هذا الموقع هو ثمرة جهود اللاجئين في سويسرا- جنيف، وهم الذين عانوا الأمرّين: معاناتهم السابقة في بلدانهم إن كان ذلك بسبب الحروبات التي خيمت على بلدانهم، أو بسبب جور حكوماتهم وفسادها السياسي الذي اضطرهم إلى الفرار بحثاً عن الكرامة وحرية الفكر والقلم. أما المرارة الأخرى فهي عند وصولهم إلى جنيف عاصمة السلام ويا للغرابة حيث استقبلتهم منظمة دار البر وهي بمثابة وزارة الشئون الإجتماعية إذ استضافتهم في ملاجىء تحت الأرض أعدتها السلطات السويسرية كمخابئ في حالة الحروب النووية. وبناءً على ذلك، هبت هذه المجموعة بخطىً ثابتة تتلمس الطريق بحثاً عن الشمس والهواء النقي حيث التفَّت حولهم كوكبة من منظمات المجتمع المدني في جنيف وبعض الأحزاب السياسية والعناصر النشطة في مجتمع جنيف. فلنمضي في ثبات وما ضاع حق وراءه مطالب. والنصر آتٍ لا محالة… ولتكن جهودنا متضافرة من أجل كرامة الإنسانية ومن أجل إرساء أسس كريمة للاجئين والمهاجرين الذين حطوا برحالهم في أوروبا وللذين لم يأتوا بعد، ولتكن الحرية والكرامة والمساواة شعار دائم حتى تفارق أرواحنا أجسادنا
هذا الموقع هو ثمرة جهود اللاجئين في سويسرا- جنيف، وهم الذين عانوا الأمرّين: معاناتهم السابقة في بلدانهم إن كان ذلك بسبب الحروبات التي خيمت على بلدانهم، أو بسبب جور حكوماتهم وفسادها السياسي الذي اضطرهم إلى الفرار بحثاً عن الكرامة وحرية الفكر والقلم. أما المرارة الأخرى فهي عند وصولهم إلى جنيف عاصمة السلام ويا للغرابة حيث استقبلتهم منظمة دار البر وهي بمثابة وزارة الشئون الإجتماعية إذ استضافتهم في ملاجىء تحت الأرض أعدتها السلطات السويسرية كمخابئ في حالة الحروب النووية. وبناءً على ذلك، هبت هذه المجموعة بخطىً ثابتة تتلمس الطريق بحثاً عن الشمس والهواء النقي حيث التفَّت حولهم كوكبة من منظمات المجتمع المدني في جنيف وبعض الأحزاب السياسية والعناصر النشطة في مجتمع جنيف. فلنمضي في ثبات وما ضاع حق وراءه مطالب. والنصر آتٍ لا محالة… ولتكن جهودنا متضافرة من أجل كرامة الإنسانية ومن أجل إرساء أسس كريمة للاجئين والمهاجرين الذين حطوا برحالهم في أوروبا وللذين لم يأتوا بعد، ولتكن الحرية والكرامة والمساواة شعار دائم حتى تفارق أرواحنا أجسادنا
J’aimeJ’aime